قرأت لشوقي نظما فيه يقول *** بحق المعلم على التلميذ تبجيلا
لو كان حيا بعدما دار الزمان *** لقال فيهم غير الذي كان قال
فلا شوقي كان منصفا حين عمم *** بوصف المعلم كاد يكونرسولا
و لا الجاحظ أنصف حين قال عليهم *** من الموبقات ما يُطيرالعقولا
فلا كلهم كان أهل لمدح *** و لا الذم وصف يستحق الشمولا
فمنهم رجال كانوا حصنا منيعا *** للعلم أفنوا عمرهم و عدولا
و أما الذين ألف الجاحظ فيهم *** فعار عليهم وصفهم بالرسولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق