المسألة في غاية البساطة، و
ذلك أن أصحاب التدفق العالي إذا أرادوا مشاهدة فيديو أو قراءة صفحة فإنهم يفعلون
ذلك بمجرد النقر على الفيديو أو الصفحة، في نفس الوقت أفتح أنا عشر صفحات، فعندما
أكون في الصفحة العاشرة تكون الصفحة التي فتحتها أولا جاهزة، فإذا انشغلت بقراءتها
تكون الصفحة العاشرة تجهز، على ما أقرأ الصفحة الثانية و الثالثة و هكذا...
بل قد تكون أسرع من ذلك،
فكثيرا ما أذهب إلى العمل أو إلى النوم و أترك البرامج تنزل لأعود إليها بعد ذلك و
أستعملها، هذا مرهون بعدم انقطاع الكهرباء.
هذه حيلة من لا حيلة له، فيجب
أن نُصبِر أنفسنا بهكذا حيل.
لأن سياسة الدولة اليوم أصبحت
تعمل على زيادة الشحم للحلوف أو الماء للبحر
فبالأمس القريب 5 مليار دولار
لصندوق النقد
و غدا يأتي رئيس فرنسا ليعمل
على إنعاش الكثير من المؤسسات الفرنسية التي أفلست أو كادت تعلن إفلاسها، و متى
يأتي دور عمك رابح الذي يتزامن فقره مع ما تطالعنا به الصحف و الأخبار عن خزينة
الدولة امتلأت حتى فاضت و وصل ريعها إلى ما وراء البحار.
الله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق