الحجاج أكبر طاغية في تاريخ الإسلام بشهادة
كبار علماء الأمة في عصره، بل أخبر عنه الرسول صلى الله عليه و سلم قبل عصره،
الشاهد في هذه المشاركة أنه لما حضرته الوفاة قال: اللهم اغفر لي فإنهم يزعمون أنك
لا تفعل، فقال عمر بن
عبد العزيز لما سمع هذه الكلمة: "والله إن نجا فبهذه الكلمة"
الإشكال
عندي هو أن المجمع عليه عند المسلمين هو: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله
دخل الجنة" و ليس أي كلام آخر، فالنجاة بلا إله إلا الله، و يقول الله سبحانه
و تعالى: "و ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال
إني تبت الآن" الآية.. و هناك مقولة أخرى لعمر بن عبد العزيز تأتي على النقيض
تماما من المقولة الأولى و هي: "لو تخابثت الأمم فجاءت
كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم" فكيف يمكن الجمع بين هذه و تلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق