الأولويات في الإسلام تتسع مثل دوائر الماء إذا ألقيت فيه حجرا لتشمل كل ما من ممكن لها شمله، فالرفق مثلا في فقه الأولويات يبدأ بالأهم ثم المهم و هكذا إلى أن قال النبي صلى الله عليه و سلم: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" نفس الهرة كانت صاحبة الحدث هذا الأسبوع في صلاة الجمعة و ذلك أن الإمام، و لأنه كان يقرأ الخطبة من الورقة ضرب للعالم أجمع ـ لو كان يسمع ـ أروع الأمثلة في اعتناء الإسلام بالحيوان حيث قال في خطبته: عن أبي هريرة رضي الله عنهما.
طبعا هو لم يترض عن الهرة التي كني بها أبو هريرة و لا عن غيرها، و لكنها زلة لسان
أعرف ذلك.
لكني أعرف
أيضا أنه استخفاف بعقول الناس لما الإمام لا يراجع خطبته جيدا مدة أسبوع كامل ليس
له إلّاها، ثم إذا صعد فوق المنبر يأتي بالعجب.
و إذا أراد الدعاء يقول:اللهم اغفر لنا و لوالدنا، أيضا زلة لسان أعرف ذلك، لكن معناه أن كل من
في المسجد إخوته، لكن المشكل من أبيه و هو مشكل كبير جدا، و يجيب الناس: آمين.
أنا لا أأمن على دعاءه هذا.
أنا لا أأمن على دعاءه هذا.
و إذا أراد أن يقيم الصلاة جاء بحديث أعوج ـ كما قال
الألباني رحمه الله ـ إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج، هذا حديث باطل، لا يوجد له
أثر في كتب أهل السنة . وقد صحَّتْ أحاديثُ كثيرةٌ في
تَسوية الصّفوف فيها الغُنية عن هذا.
كذلك جملة يرحمكم الله التي يقولها أغلب الأئمة في هذا
الموضع من
الصلاة وردت في حديث العطاس، و لم ترد عن النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الموضع.
هذا غيض من فيض
و هذا كله لأنهم
ضامنون أن لا أحد ينكر عليهم، و إن أنكر فلا شيء يتغير، و يبقى الحال على ما هو عليه إلى أن يحدث الله أمرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق