القدس حلم قد سرى كطيف لم يرى الورى في ذكراه وفاء
فلا نامت
أعين الغافلين عنه أُمُّ القضايا و ما بعد ذاك غثاء
فلست
أستطيع أن أدفع عنك العدا لأني مقيد و رب السماء
وقيدي من
معاني الخنا طوقنيه الحثالة من بني ديني بلاء
و سجني ليس
له باب فيعذرني ابني غدا إذا حمل اللواء
و سجاني جبان
هانت عنده القدس فباعها بلا ثمن جزاء...
أيا من باع
أرضي
القدس شرفي
و عرضي
و إن كنت
اليوم سجين مابين أجيال تناست
قدسها
الباكي رهين ثلة في الغي تاهت
و تمادت
تقتل الناس
سواء
قامت على
جثث الضحايا خانت قوانين السماء
عاثت في
الارض فسادا
و عنادا
يا اشباه
المسلمين
القدس
يناديكم
حزين
يناجي
ضمائركم
افيقوا
ارفعوا
الاذان
حكموا
القران
كيف
تسالمون من يهدم الصوامع
و يقتل
النساء و الولدان
كيف
تفاوضون من أخذ الارض
و هتك
العرض
و جوع و
شرد
و أفسد
الجو و البر و البحر
طلب الحرية
باب
لونه أحمر
مفتاحه
الله أكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق