تناقشت مع بعض الأصدقاء في موضوع هو من الأهمية بما كان،
فأحببت أن أنقل فكرة الموضوع إلى هنا، لأني فعلا أرى أن الموضوع مهم جدا، و ذلك أن
هذا الصديق قال لي فيما معناه أن اليهود حاصلون على جائزة نوبل للعلوم أكثر بكثير من المسلمين لأن الله سبحانه
وتعالى قال عن إسحاق عليه السلام: "وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ
عَلِيمٍ" الذاريات 28
و إسحاق أبو اليهود، و قال عن إسماعيل عليه السلام: "فَبَشَّرْنَاهُ
بِغُلَامٍ حَلِيمٍ" الصافات 101 و إسماعيل أبو العرب يعني المسلمين، و بذلك يكون العلم لليهود و
الحلم فقط للمسلمين.
و هذا فهم خاطئ...
بالرجوع إلى تفاسير العلماء الذين قرروا أن إسحاق عليه السلام لم يرد في القرآن أنه كان رسولا، بل آية واحدة فقط وردت في وصفه في سورة الصافات تقول أنه كان نبي و هي: " وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ"112 يعني أن الله بشر إبراهيم بإسحاق نبيا من الصالحين، و النبي غير مكلف بالتبليغ و لا بالتعامل مع الناس و الصبر على الأذى لذلك وصفه الله سبحانه و تعالى بأنه نبي فقط و ليس رسول، و الأنبياء عليهم السلام كلهم علماء، أما إسماعيل فقال الله سبحانه و تعالى عنه: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا" مريم 54 و الرسول مكلف بالتبليغ لذلك فهو يحتاج إلى الحلم مع العلم لأنه لا يُعقل أن يبعث الله رسولا ليس عليما و إلا فإنه سيضع الحلم في غير محله و يضيع بذلك معنى الرسالة التي بعثه الله بها.
بالرجوع إلى تفاسير العلماء الذين قرروا أن إسحاق عليه السلام لم يرد في القرآن أنه كان رسولا، بل آية واحدة فقط وردت في وصفه في سورة الصافات تقول أنه كان نبي و هي: " وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ"112 يعني أن الله بشر إبراهيم بإسحاق نبيا من الصالحين، و النبي غير مكلف بالتبليغ و لا بالتعامل مع الناس و الصبر على الأذى لذلك وصفه الله سبحانه و تعالى بأنه نبي فقط و ليس رسول، و الأنبياء عليهم السلام كلهم علماء، أما إسماعيل فقال الله سبحانه و تعالى عنه: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا" مريم 54 و الرسول مكلف بالتبليغ لذلك فهو يحتاج إلى الحلم مع العلم لأنه لا يُعقل أن يبعث الله رسولا ليس عليما و إلا فإنه سيضع الحلم في غير محله و يضيع بذلك معنى الرسالة التي بعثه الله بها.
و هناك تفسير آخر و هو أن بين النبي و
الرسول عموم و خصوص، فكل رسول نبي و ليس العكس، فبذلك نفهم أن الرسول يشترك مع
النبي في كل صفاته و منها العلم و يزيد عليه في الصفات التي يحتاجها التبليغ و
منها الحلم.
و بذلك فلا حجة لنا في ترك العلم يا أمة "إقرأ".
و بذلك فلا حجة لنا في ترك العلم يا أمة "إقرأ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق