طال
علينا حالنا يا أخرجت للعالمين
ما هكذا
أوصى بنا من
جاء بالحق المبين
أين
الألى أولوا النهى أين الرجال الصادقين
قادوا
الورى قرآنهم يتلى على ورع و دين
تحت
الثرى فوق الثرى بين الورى فوق الجبين
قدر سرى
و الناس ما بين الرجاء و الحنين
جاس
خلال الدور ما صبح الأنام باليقين
ترك
الديار حزينة نَوْح على وقع الرنين
من ذا
يداري عننا عار الحساب بعد حين
ماذا
نقول علنا يُغفر لنا ذل السنين
لا
تخبروا أطفالنا لسنا أباء صالحين
لا
تكتبوا تاريخنا نحن خذلنا العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق