الجمعة، 26 أكتوبر 2012

حتى حمير مصر



              مصر مذكورة في القرآن خمس مرات
              و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "استوصوا بأهل مصر خيرا"
              و يقول الإمام الشافعي: من لم يتزوج مصرية لم يحصن
              و يقال عنها أنها بلد المليون عالم
          و لا جرم إذا كان أهلها يسمونها أم الدنيا، فكل شيء في مصر مهم جدا، "فضل الله يؤتيه من يشاء"
             حتى حميرها...
          قرأت في بعض الجرائد أن إسرائيل طلبت من الحكومة المصرية مائة ألف حمار لاستخدام جلدها في أبحاث علمية ذات صلة بمرض السرطان، و من قبلها اليابان طلبت مليون حمار لإنتاج دواء من جلد الحمير "مشيرة الى انها وبعد تجارب على أكثر من نوع من الحمير في العالم لصناعة الدواء المطلوب، خلصت الى ان الحمار المصري أفضلها لتحقيق هذا الهدف" فقفز إلى ذهني أن الحمار المصري قبل هؤلاء و هؤلاء كان له شرف أن أهداه المقوقس ملك القبط إلى النبي صلى الله عليه و سلم و سماه عفير و مازال اسمه يذكر في الروايات مثل كلب أهل الكهف، إلا أن كلاب تركيا لم يطلبهم أحد و لم نسمع عنهم شيئا بعد.
المهم كل ما في مصر طيب مبارك و لولا أن مسني الكبر نوعا ما، لسألت الله أن يرزقني منها زوجة صالحة، المهم ... أسال الله العظيم أن يبسط الأمن و الإستقرار لمصر و أهلها و لإخواننا في سورية و في جميع بلاد المسلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق