الأربعاء، 19 يونيو 2013

فاتكم القطار


عندما تتحفظ الجزائر في قطر على منح المعارضة السورية مقعدا في الجامعة العربية بعذر أقبح من ذنب يتمثل في عدم اتضاح معالم المعارضة السورية و ممثليها، هذا عذر دبلوماسي تقرأ من وراءه أن الموقف الجزائري الرسمي مع الدكتاتوريات القائمة و ضد الثورات منذ تونس، و نحن كشعب مغلوب على أمره نتفهم ذلك جيدا إلى أن يفرج الله علينا بالخير إن شاء الله
لكن لما جمعية العلماء المسلمين التي ما تأسست أصلا إلا لمحاربة المجرمين تساير النظام السياسي و ترفض موقف علماء السنة في القاهرة فهذا يعني أن هذه الجمعية أصبحت مؤسسة من مؤسسات الدولة، و لم يبق للشعب بعد أن تسيست هذه الجمعية علنا إلا أن نقول مثلما قال الشعب السوري لما تخلى عنه الكل "ما لنا غيرك يا الله"
الموقف الرسمي ينتظر اتضاح المعالم فماذا تنتظر الجمعية؟ إلا إذا كانت هي الأخرى لم تتضح لها المعالم، و إلى أن تتضح يكون قد فاتكم القطار.

الأحد، 16 يونيو 2013

تعليق على

مدون مصري: الرئيس مرسي بيجاهد ضد بشار من استاد القاهرة


          لأني كان عندي إحتمال كبير أن الموقع لن ينشر تعليقي على الموضوع فضلت نشره بطريقتي على مدونتي الخاصة نصرة لإخوان مصر و هذا هو التعليق:


هذا مقال ضد الإسلام من خلال مرسي الذي جاء إلى الحكم بالديمقراطية التي تؤمنون بها فقط إذا جاءت بما تريدون، أما غير ذلك فلا ديمقراطية و لا هم يحزنون، و مازال أنصار الإخوان يعطونكم أروع الدروس بسكوتهم على تجاوزاتكم البعيدة كل البعد عن تعامل المعارضات العالمية مع أنظمتها، و إلا كيف تفسرون مصادرة إنتخاب أغلبية الشعب المصري على الإخوان و وصفهم بكل الأوصاف المتخلفة و ترون أنكم أحق بالحكم منهم و أنتم الأقلية القليلة جدا لولا التضخيم الإعلامي، العالم كله أنصف الإخوان و يتعامل معهم و القافلة تسير و السحاب بعيد بل أبعد مما يقربه لكم إعلام مسيلمة، و المطالبة بإسقاط رئيس منتخب من طرف أغلبية الشعب ليس فيه شيء من الحياء المدني ـ إن صح التعبير ـ ماذا لو فعل أنصار الإخوان مثلما تفعلون...؟ أم لأنكم أيقنتم أنهم لن ينزلوا أبدا لهذا المستوى، و أخيرا أريد أن أذكركم بقول نبينا صلى الله عليه و سلم: " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر" فاحذروا من أن يستعملكم الله في إظهار دينه و يؤيد هذا الحديث هذين البيتين لأبي تمام:
وإِذا أَرادَ الله نَشْرَ فَضيلةٍ            طُويَتْ أَتاحَ لها لسانَ حَسُودِ
لولا اشْتِعالُ النار فيما جاوَرَتْ              ما كانَ يُعْرَفُ طِيبُ عَرفِ العود
سياتي يوم 30 يونيو و غيره ما شئتم من الأيام و ستهزمون و تولون الدبر، و و الله لن نتركها لكم حتى يظهرها الله أو نهلك دونها...
أظن أن إدارة الموقع لن تنشر هذا التعليق إلى أن يثبت العكس.

الخميس، 13 يونيو 2013

مواقف مهربة


        هل هي الصدفة أن تثلج صدورنا الأخبار مرة واحدة بثلاثة مواقف مهربة من كبار إطارات الدولة في مدة زمن قياسية بعدما هرمنا من المواقف السلبية من بعض الرموز الذين لا يمثلون إلا أنفسهم و لا يمثلوننا و التصريحات التي لا تعبر عن إنتماءات الشعب و أصالته ثم تطلعاته و بلغة غير لغته حتى لا أقول صادقا أكثر ذلك.
1.             أما الأول فهو تصريح رئيس الحكومة حين تساءل عن سبب عدم تصديق الشعب له أو لهم بصفته الممثل الرسمي للدولة، لعل تصريح كهذا تسلل لسلال من باب عدم قدرة البشر على إخفاء ما في أنفسهم إذا أراد الله أن يكشف للناس ما جحدوا من الحقائق التي استيقنتها أنفسهم، و الذي يجب أن نتفق عليه هو أن رئيس الحكومة يعرف لماذا الشعب لا يصدقهم بل و يصدق غيرهم من الذين هم يدينون لهم بالولاء على حساب الشعب الذي يعتبرونه غير ناضج كفاية لتحمل مسؤولياته كاملة في اختيار ممثليه، فهو حينما يتساءل إنما يتعجب ليس إلا...
2.             و أما الثاني فهو لوزير التربية الذي يريد إلغاء العمل بعتبة الدروس الخاصة بتلاميذ أقسام البكالوريا، ولعمري إرادة كهذه يجب أن تعرف طريقها إلى التنفيذ قبل أن تطلع على الناس شمس الغد، و إلا فإن بن بوزيد ذهب شخصه و بقي معناه، و مثل هذه القوانين ـ عتبة الدروس ـ هي التي أخرت المؤسسات التربوية الجزائرية إلى المراتب الأخيرة جدا في كل الاحصائيات التي تطالعنا بها المراكز العالمية المخصصة لذلك، و مازالت أخبار الرفض التي تصدرها الجامعات التي تحترم نفسها لحاملي الشهادات العليا التي تمنحها المؤسسات التربوية الجزائرية ـ سواء الدينية أو غيرها ـ مازالت هذه الأخبار تطلع علينا كلما حاولوا إرسال دفعة إلى الخارج، فتصطدم هذه الدفعة بالواقع العلمي البحت الذي لا يقبل الشهادات المغشوشة فتعود أدراجها إلينا فتجد مكانها حتى في الترشح لأعلى منصب في الدولة.
3.             و أما الثالث فهو لرئيس محكمة بولاية باتنة أخطأ إبنه في تقدير عقلية أبيه حين أراد استعمال نفوذه فاصطدم بالنزاهة التي قلما يتحلى بها أب في مثل هكذا موقف، فكان أن عامل الأب إبنه بالقانون فوق الجميع، و سلمه لمحاكمة عادلة غاب فيها الأب حتى عن الحضور في قاعة المحكمة و الظاهر من الحكم الذي صدر في حق أبنه و الذي نشرته الصحف هذا الصباح أنه لم يستعمل معارفه في التوسط لابنه للتخفيف عنه.

بمثل هذه المواقف التي لعلها وصلت إلى هذا المستوى من النضج ـ بين قوسين ـ يمكن أن نطمع في أن الله سبحانه و تعالى سيغير ما بنا، لأننا نحن الشعب أيضا بلغنا مستوى من النضج الذي حملته رياح التغيير التي أتت على أعتى الدكتاتوريات العربية فما سكنت إلا و قد جعلتها في أحدث ما يمكن أن يقرأه الطلبة في كتب التاريخ مستقبلا.

الأربعاء، 12 يونيو 2013

شريح في باتنة


        خبر يجب أن يسجله التاريخ في الصفحة الأولى يتمثل في نزاهة منقطعة النظير تعتبر سابقة في تاريخ القضاء، و ذلك أن ابن رئيس محكمة في ولاية باتنة أخطأ فما كان من أبيه إلا أن تصرف معه كأيها الناس، بل لم يحضر جلسة محاكمته حتى لا يؤثر لا من بعيد و لا من قريب على المحاكمة، و الظاهر من الحكم الذي صدر في حق أبنه و الذي نشرته الصحف هذا الصباح أنه لم يستعمل معارفه في التوسط لابنه للتخفيف عنه، يذكرني هذا في الكثير من القصص الرائعة التي سجلها التاريخ لشخصيات مثل قصة شريح لما سأله ابنه أن له منازعة مع بعض الأشخاص يستشيره إن كان له الحق حتى يطلبهم عنده، و كان شريح قاضي، فطمأن شريح ابنه حتى جاء بأصحاب المنازعة، فلما نظر شريح في القضية حكم ضد ابنه فقال له ابنه لقد استشرتك قبل المحاكمة فقال له شريح: و الله لأنت أحب إلي من ملئ الأرض مثلهم، و لكن الله أعز منك، خشيت أن أخبرك بأن القضاء عليك فتصالحهم على مال فتذهب ببعض حقهم.
وقبل شريح يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "القضاة ثلاثة واحد في الجنة و اثنان في النار" و هذا الذي فعله قاضي باتنة يجعله مع الصنف الذي عرف الحق و حكم به و إن كان غائبا عن المحاكمة...

تحية إكبار و إجلال لك و كثر الله من أمثالك.

الأحد، 9 يونيو 2013

نظرة شرعية على الحواجز الأمنية


        الأمن نعمة من نعم الله يجب علينا شكرها خاصة لما يكون بعد الخوف لأنه لا يعرف قيمته إلا من فقده فإذا أعاده الله عليه فحينئذ يكون له طعم آخر، فيجب علينا أن نشكر الله سبحانه و تعالى الذي أطعمنا من جوع و آمننا من خوف.
        و الحواجز الأمنية من بين الأسباب التي توفر الأمن للبلاد و العباد و هي فيما أريد أن أجتهد في نقده في هذه التدوينة تنقسم إلى قسمين:
1.   قسم الحواجز الأمنية الثابتة و هذا القسم يألفه جميع الناس و يستعدون للتعامل معه كلما استدعت الحاجة لإجتيازه.
2.   أما القسم الثاني فهو الحواجز الأمنية الغير ثابتة التي يجتهد رجال الدرك أو الشرطة في إخفاء أنفسهم أو تثبيت كاميرات لا يراها السائقون و خاصة في الأماكن التي يغلب على الناس مخالفة قانون المرور فيها بزيادة السرعة أو عدم احترام إشارة من إشارات المرور أو غير ذلك من المخالفات حتى إذا وصل إلى الحاجز يُفاجأ بتحرير عقوبة قد تصل إلى ما لا يحمد عقباه. الشاهد في هذه التدوينة هو أن الإسلام لا يبني الفخخ للناس حتى إذا وقعوا عاقبهم  بوضع يده في جيوبهم ليأخذ أموالهم و يضعها في خزينة الدولة من أجل أخطاء ارتكبوها لأنهم لم يجدوا من يمنعهم من ارتكابها، و لكن يوفر لهم كل الاحتياطات اللازمة و يمنع الناس من المخالفة قبل التفكير فيها و كثيرا ما رأيت السائقين يحذرون بعضهم بعضا من هذه الحواجز المفخخة و هذا من الأسباب التي تجعل الثقة تهتز بين الناس و الأمن، و عوض أن يكون المواطن عونا للدولة على تطبيق القانون يصبح عونا عليها، و كل العقوبات في الإسلام تمشي على هذا النسق فقبل أن تجلد الشريعة الذي يتعاطى الخمر تمنعه أولا من الوصول إليها، و الدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم لعن في الخمر عشرة .. (الحديث) فإذا تحايل المرء بعد أن تقوم عليه الحجة للوصول إلى الخمر فلا عذر له أمام السياط، و كذلك في حد الزنا، منع المرأة من التبرج و حرم الخلوة بالأجنبية و لو كان يعلمها القرآن و سهل في تزويج الشباب فـ"أعظم النساء بركة أيسرهن صداقا" أو كما قال النبي صلى الله عليه و سلم، فإذا توفرت كل هذه الأسباب ثم وقع من وقع في المحظور فحينئذ يكون السياط هو الدواء.
         و الأمثلة كثيرة و خير الكلام ما قل و دل و في الحكم بما أنزل الله خير كثير و لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، فما لم يكن يومئذ دينا لا يمكن أن يكون اليوم دين و لا حتى قانون بالمفهوم الوضعي.

السبت، 8 يونيو 2013

لما يصبح الغش حق


لما يصبح الغش حق يطالب به جماعيا المترشحون لاجتياز شهادة البكالوريا و إلا فيغضبون و يكسرون فهنا أرجو أن تسلملي على المنظومة التربوية بأكملهما، و قبل ذلك طالبوا بعتبة الدروس و كان لهم ما أرادوا و مع ذلك لم يراجعوا دروسهم و لجؤوا إلى الغش، و لماذا يراجعون إذا كان كل شيء في هذا البلد مغشوش؟
و في هذه الاستجابة رائحة سياسة الدولة التي أصبحت لا ترفض طلب طالب ضمانا لاستمرارها، لا يهم الثمن الذي يُدفع .. المهم أن يستمر النظام، فكان أن كل من له طلب ما عليه إلا أن يتقدم به في هذه الظروف المناسبة جدا بالطريقة التي يراها لحل مشكلته.
و بما أننا نتكلم عن المنظومة التربوية فالإضرابات التي قام بها المعلمون في الأشهر القليلة الماضية مازالت أخبارها لم تمت بعد من الصحف، مطالبين برفع الأجور لأنهم يتعبون في تربية الأجيال، فكان أن صفعهم التلاميذ بالإجابة الصاعقة من مراكز الإمتحانات يطالبون بحقهم في الغش الذي تعلموه طيلة مسيرتهم التعليمية.
و لك أن تتخيل أخي المواطن لمّا هذا الجيل الغشاش هو الذي سيتحمل مسؤولية البلاد غدا.

الخميس، 6 يونيو 2013

تعليق على

عندما تحكم الأرانب



       
          هذه تعليقات في شبه حوار دار بيني و بين مدير النادي الجزائري للتدوين و صاحب مدونة دفاترثقافية
تمّ الإرسال يوم 2013/يونيو/3 الساعة 19:43
الأسود الطيبة بقيت في البيت ورضيت بواقعها المزري, لذا كان مصيرها أن حكمتها شرذمة من الأرانب المتوحشة بمقياس قصتك

تمّ الإرسال يوم 2013/يونيو/3 الساعة 22:36 | رداً على يحيى أوهيبة.
شكرا لك أخي يحيى
و الى ان تخرج هذه الاسود من عرائنها نصبر لعل الله لم يأذن لها بعد

تمّ الإرسال يوم 2013/يونيو/4 الساعة 10:43 | رداً على محسن دهنجي.
وقد تكون أسودا لا تصلح, فربما أخذت مكان الأرانب فتحولت بدورها الى الافتراس,

تمّ الإرسال يوم 2013/يونيو/4 الساعة 23:18
إذا كانت تفترس الأعداء كذلك فهي صالحة نسبيا تحتاج فقط إلى شيء من الترويض، المصيبة في هؤلاء الذين يفترسون ثروات البلاد ثم يهربون بكل ما وصلت إليه أيديهم إلى الذين ما تركوا فرصة إلا بينوا لنا أنهم أعداء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، و لذلك أنا في كثير من تدويناتي أقول أن استقلالنا ناقص جدا.

تمّ الإرسال يوم 2013/يونيو/5 الساعة 11:17 | رداً على محسن دهنجي.
الا ترى معي يا صديقي أن النهب أصبح يمارس في كل مكان من قبل الادارة والشعب, ونتسثني هنا الرجال الذين بفضلهم وبعون الله لا زالت هذه الدولة واقفة.

تمّ الإرسال يوم 2013/يونيو/5 الساعة 22:19
أخي يحيى، الرعية على دين الملك، و الله سبحانه و تعالى يقول: “و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون” و هؤلاء الرجال الذين تتحدث عنهم قليلون جدا، و لكن لأن لهم وزن عند الله فإن الله سيحافظ على هذه الدولة قائمة إكراما لهم، و مهما نهب الناهبون و أفسد المفسدون فإن لشمس الحق يوما ما بزوغ يبدد ليلهم و يدحر مكرهم و إن غدا لناظره لقريب.

تمّ الإرسال يوم 2013/يونيو/7 الساعة 18:49 | رداً على محسن دهنجي.
ولما لا نقول كما تكونوا يولى عليكم, ونقول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

تمّ الإرسال يوم 2013/يونيو/8 الساعة 22:25 | رداً على يحيى أوهيبة.
و هل لهذه المشكلة حل أو تحليل غير هذا الذي ذكرته في آخر تعليق لك، نعم.. الحل الذي يجب أن نحمل أنفسنا عليه حملا هو تغيير ما بأنفسنا لكي يغير الله ما بنا، أما غير ذلك فهو كمن يحاول عبثا جمع الريح في الشبك كما يقال عندنا، و لا أدل على ذلك من قوله سبحانه و تعالى: “ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض” فهؤلاء الناهبون المفسدون في الأرض إنما فعلوا ما فعلوا لأنهم لم يجدوا من يصدهم.




الأربعاء، 5 يونيو 2013

زيارة أردوغان للجزائر


         زيارة أردوغان للجزائر لم تحمل لنا ـ من الناحية السياسية ـ جديدا نريد أن نفهمه، فبالمقارنة مع زيارة غيره و خاصة إذا كان الزائر من فرنسا فهناك فرق ظاهر لا يخفى إلا على من أراد أن يدس رأسه في التراب، و السبب هو أن القائمون على أمر هذه الدولة علمانيون بامتياز و يرفضون في الدولة كل ما له علاقة بالإسلام حتى لو كان أردوغان الذي نجح في إخراج تركيا من التخلف إلى مصاف الدول الرائدة في الإقتصاد العالمي و يفضلون عليه نظام بني علمان الذي يسمح لهم بإشباع شهواتهم و السلب و النهب بلا حسيب و لا رقيب، و ما هي ببعيد أخبار شكيب.
المشروع الإسلامي مهما كان نوعه فإنه لا مكان له في هذه الدولة إلا إذا كان من مثل ما هو قائم تحت مسمى وزارة الشؤون الدينية التي لم تدخر جهدا في توظيف المنخنقة و الموقودة و المتردية و النطيحة حتى يبتعد الناس عن دينهم و لا يعرفون منه إلا اسمه و أنه لا علاقة له أبدا بتسيير الدولة و شؤونها و أن الحضارة من اختصاص فرنسا التي مازالوا يعبِّرون لها بكل الوسائل عن حنينهم إليها و استعدداهم لإستعمارها لهم غدا صباحا لو أرادت... غير أنهم في قرارة أنفسهم يعلمون أنهم يحاولون عبثا إبعاد هذه الأمة عن دينها، فقد حاولت فرنسا ذلك لأكثر من قرن من الزمن و لم تنجح و هي أعلم بطبيعة هذه الأمة منهم، و كذلك في تونس و مصر و ليبيا و اليمن و ما سورية عنهم ببعيد، في كل هذه الدول اشتغلت الأنظمة العلمانية الفاشلة بكل وسائلها و بمساعدة العالم كله لها لطمس الهوية الإسلامية و مع ذلك فوجئوا بأن الشباب الذي ثار ضدهم تربى في دورهم مثلما ربى فرعون موسى فهل أثر في تربيته لما أراد الله له أن يكون نبيا؟
إن غدا لناظره لقريب...

تعليق على


سيدي إنها مشكلة أنظمة و ليست مشكلة شعوب، روابط كثيرة نشترك فيها لو لم يكن فيها إلا الإسلام لكفت، أحب كثيرا هذه التدوينات التي تجمع و لا تفرق.

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

تعليق على

       

معز شقشوق: من مراقب للأنترنت لداعية حرية

        هناك فرق بين حجب مواقع معينة و حجب المواقع الإباحية، فحجب المواقع يثير اهتمام الناس لأنهم يعلمون أنه ما حجب إلا لأنه يهمهم و يتكلم عن قضاياهم، و كل الناس في العالم العربي اليوم يساندون كل ما هو ضد الدولة يعني المعارضة، أما المواقع الإباحية فمحتواها واحد من هنا إلى أن تقوم الساعة، و من سوء حظ الشباب أن من بيده حجب هذه المواقع لا يفهم هذا.