عندما تتحفظ الجزائر في قطر على منح المعارضة السورية
مقعدا في الجامعة العربية بعذر أقبح من ذنب يتمثل في عدم اتضاح معالم المعارضة
السورية و ممثليها، هذا عذر دبلوماسي تقرأ من وراءه أن الموقف الجزائري الرسمي مع
الدكتاتوريات القائمة و ضد الثورات منذ تونس، و نحن كشعب مغلوب على أمره نتفهم ذلك جيدا إلى أن يفرج الله علينا بالخير إن شاء الله
لكن لما جمعية العلماء المسلمين التي ما تأسست أصلا إلا لمحاربة
المجرمين تساير النظام السياسي و ترفض موقف علماء السنة في القاهرة فهذا يعني أن
هذه الجمعية أصبحت مؤسسة من مؤسسات الدولة، و لم يبق للشعب بعد أن تسيست هذه
الجمعية علنا إلا أن نقول مثلما قال الشعب السوري لما تخلى عنه الكل "ما لنا
غيرك يا الله"
الموقف الرسمي ينتظر اتضاح المعالم فماذا تنتظر الجمعية؟
إلا إذا كانت هي الأخرى لم تتضح لها المعالم، و إلى أن تتضح يكون قد فاتكم القطار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق