الأحد، 13 أكتوبر 2013

تعليق على بلنسية و أحزاني

        قصيدة جميلة لمدونة مغربية قرأتها في خلال تصفحي لبعض المدونات المميزة، تقول صاحبتها في جزء منها:
أيا أندلس عذرا جئتك باكيةً
وأنت مذبوحةٌ..
لا جيادٌ ولا سيوفٌ ولا وترُ..
وجعك عند أسوار المدينة يجره وجع
يفيض معينك ولا في العلياء مطر ولا سحبُ
اغتسلي بدمعي حين ينشق في الصدر قمر

و هذا نص التعليق
محسن دهنجي يقول...
مسافة الحنين بين القدس و الأندلس تسمح للقصيدة بالبكاء على إحداهما دون الإحساس بالفرق، لأن كلاهما ضاع، و جرحهما واسع، فلا يكفي دمعك يا آمال لغسل ما تراكم على القضية و لو بكيت بدل الدمع دما... و لكن ما أجمل أن يحمل الشعر قضية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق