الأحد، 7 أبريل 2013

الحجاج




الحجاج أكبر طاغية في تاريخ الإسلام بشهادة كبار علماء الأمة في عصره، بل أخبر عنه الرسول صلى الله عليه و سلم قبل عصره، الشاهد في هذه المشاركة أنه لما حضرته الوفاة قال: اللهم اغفر لي فإنهم يزعمون أنك لا تفعل، فقال عمر بن عبد العزيز لما سمع هذه الكلمة: "والله إن نجا فبهذه الكلمة"
الإشكال عندي هو أن المجمع عليه عند المسلمين هو: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" و ليس أي كلام آخر، فالنجاة بلا إله إلا الله، و يقول الله سبحانه و تعالى: "و ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن" الآية.. و هناك مقولة أخرى لعمر بن عبد العزيز تأتي على النقيض تماما من المقولة الأولى و هي: "لو تخابثت الأمم فجاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم" فكيف يمكن الجمع بين هذه و تلك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق